سنوات الضياع

ها نحن بين الضياع والسنين
بين الدروب نسير بخطى من خميل
نسكن متاهات الانين
نركب اعلى قمم المستحيل
وتكسونا ازهار الفل والياسمين
وعلى القمر نرسم ملامح الوحهه الجميل
فيعترينا فرح تحقق رغم الضياع الحزين
فاشتهينا قبلةً الود من عمق الحنين
في من افعالنا الدنياء ونحني الجبين
فنخجل كما طفلاً ترجا ابويه كل حين
هذه الدنيا تجري بنا الى منتهاها القويم
فلا ندرك منها غير مناجات رباً حكيم
فيرفق بمن كان سليم القلب أمين
سائراً الى محراب الود مدين
غير قاصداً ملذات الهوى اللعين
سائماً كل نجوى لغير رب العالمين